قالت الخارجية الحوثية:اكدنا للمبعوث الأممي بأن السلام يعتبر خيارًا استراتيجيًا، إلا أنه لن يكون كذلك في حال تم اعتباره مجرد محاولة لطرف العدوان للهروب من تبعات الجرائم التي اقترفها بحق الشعب اليمني، ونقل الحرب إلى الداخل اليمني.
واضافت: رفض تمامًا السعي الأمريكي الذي خضعت له الرياض، للربط بين عملية مسار السلام في اليمن والتوتر الحاصل في البحر الأحمر، باعتبارهما قضيتين منفصلتين، والإصرار على الربط بينهما يمثل دعمًا واضحًا للجرائم الصهيونية على غزة.
وجددنا التأكيد على أن إنهاء عمليات البحر الأحمر لن يكون واقعًا إلا بوقف جرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وهي المعادلة الوحيدة القابلة للتنفيذ.
واختتمت:حذرنا النظامين السعودي والإماراتي من استمرار رضوخهما لأمريكا والكيان الصهيوني، وإن أي تحضير لإشعال حرب بالوكالة عبر أدواتهم المحلية العميلة، سيضطر القيادة اليمنية لاستخدام كل ما هو متاح للدفاع عن اليمن وشعبه العظيم نجدد التأكيد على أن وجود قوات غير يمنية في عدد من محافظات اليمن وجزره يمثل احتلالًا متكامل الأركان، لا يمكن القبول به، وإنما مقاومته بكل الوسائل الممكنة نؤكد مجددًا جاهزية صنعاء لإجراء عملية تبادل الأسرى وفقًا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وبحسب الاتفاقيات الموقَّعة
0 تعليق