أثار مستشار وزير الإعلام أحمد المسيبلي تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء حرق المراكز التجارية المشهورة والقديمة في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار في تصريح له عبر منصة اكس إلى أن هذه الحوادث المتكررة تشير إلى وجود عمل حوثي منظم، خاصة أن الحريق الأخير هو الثالث من نوعه الذي يستهدف مراكز تجارية معروفة خلال فترة زمنية قصيرة.
وتساءل عن أهداف ما وصفهم بـ"شبيحة الحوثي" من وراء حرق المراكز التجارية القديمة، لافتاً إلى أن هناك دوافع محتملة لهذه العمليات، التي ربما تهدف إلى إعادة توزيع السيطرة التجارية أو الضغط على التجار ضمن مساعٍ لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية تخدم أجندة الجماعة.
وطالب الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بتسليط الضوء على هذه الحوادث وكشف الجهات المتورطة فيها، مؤكداً أن استمرار هذه الأعمال يهدد سلامة الاقتصاد اليمني والمجتمع التجاري في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
0 تعليق