نعى الكاتب اليمني احمد السلامي رحيل الكاتبة اليمنية المهتمة بادب الطفل بكلمات مؤثرة 

وقال السلامي: شعور بالحزن يعم المشهد الثقافي اليمني لرحيل مها صلاح الأديبة والإنسانة الراقية التي حافظت على تواصل إنساني شفاف ولطيف مع الجميع، ولها طلاب تخرجوا من مؤسسة إبحار تعلموا الرسم والكتابة الإبداعية. 

واضاف : لن تجد من ينافسها في سرد القصص للأطفال بأسلوب شيق أوصلها إلى فعاليات عربية حققت لها الحضور الذي كانت تستحق أكثر منه بما يليق بإبداعها القصصي واهتمامها وصبرها على تنمية المواهب والإنفاق بحب على مشاريع انتجت موهوبين هم اليوم الأكثر حزنا لرحيلها الذي قصم ظهورنا وأحدث صدمة لنا جميعا.

واختتم: رحمها الله مع الخالدين الأنقياء.
العزاء لأسرتها وأصدقائها وطلابها ورواد مؤسسة إبحار من الأطفال واليافعين الذين كبروا وأحبوا الفن والرسم والكتابة الإبداعية على يديها وبفضل تحفيزها لهم وحماسها الذي افتقدناه ولن نجد من يغطي الفراغ الشاسع الذي تركته مها صلاح القديرة والخالدة حقا.