قال الخبير العسكري خالد النسي: الانتقالي لا يستطيع أن يفرض واقع عسكري على ارضه حيث ان هناك خطوط حمراء لا يستطيع تجاوزها واليوم جميع حساباته هي الانتصار في الملف السياسي دون أن يكون لديه وسائل ضغط وبالتالي الملف السياسي سيكون الخاسر الأكبر فيه هو الانتقالي لانه الأضعف والمغيب عن العملية السياسية التي يتم طبخها والتي بموجبها يبقى الشمال مع الحوثيين ويتقاسم الجميع الجنوب بمشاركة هزيلة للانتقالي يحصل من خلالها قادته على مناصب ومكاسب شخصية دون تحقيق ابسط أهداف وحقوق شعب الجنوب ،
واضاف : دخلوا في تحالفات عسكرية وخرجوا منها خاسرين وقالوا لقد خدعونا ودخلوا في شراكة غير منطقية مع قوى الاحتلال اليمني وخرجوا منها خاسرين وقالوا لقد خدعونا واليوم سيتم تمرير العملية السياسية مع صمت الانتقالي الذي يوحي بالموافقة وفي الأخير سيقولون لقد خدعونا وهذا ليس بجديد ،
واختتم: المشكلة أن من يدفع ثمن ضعف وتخبط وأخطاء الانتقالي هو المواطن الجنوبي وليس قادة الانتقالي
0 تعليق