القاهرة - أماني محمد - الأحد 5 يناير 2025 04:30 مساءً - كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن خريطة المناطق الزلزالية في إثيوبيا، وخاصة أنها تضم مئات السدود، وبها أكثر من 110 سدود كبيرة في جميع الأحواض النهرية، وليس نهر النيل فقط.
مخاطر السدود في النطاقات الزلزالية في إثيوبيا
وأكد الباحث هاني إبراهيم أن مخاطر السدود في النطاقات الزلزالية في إثيوبيا تصنف 38 سد في مناطق مرتفعة المخاطر، و27 مناطق متوسطة الخطورة، و45 مناطق منخفضة الخطورة، مشيرًا إلى أن الزلازل تهدد سد كوكا، الأكثر خطورة، ويصل فيه تخزين الماء بسعة 1.8 مليار متر مكعب، ويقع في نطاق الزلازل الحالية، و3 سدود لمياه الشرب في العاصمة الإثيوبية.
وأشار الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم إلى أن سد النهضة بعيدًا عن نطاقات الزلازل التي تحدث حاليًا، مؤكدًا أن الدراسات رجحت أن أعلى زلزال ممكن يحصل سيكون بقوة 6 درجات في نطاق السد، وأن تصميم السد؛ في حال حدوث زلزال كبير، سيكون التأثير على السد الخرساني بسيط بعمليات هبوط بسيطة، وأيضا سد السرج عملية هبوط بسيطة بالإضافة للتأثير على الطبقة الخرسانية بالسرج جهة البحيرة، تتعرض لشقوق خاصة بين الفواصل الخرسانية وسوف تؤدي إلى ارتفاع التسرب فقط.
خريطة الزلازل وتأثيرها على السدود في إثيوبيا
وقال الباحث في الشأن الإفريقي هاني إبراهيم، عبر تدوينة له بالفيس بوك، عن خريطة الزلازل في إثيوبيا: "دي خريطة النطاقات الزلزالية ومستوى الخطورة وفق مدة زمنية تعود إلى 10 آلاف عام، إثيوبيا تضم مئات السدود من بينها 110 سد كبير، في جميع الاحواض النهرية وليس النيل فقط والرقم يعود لعام 2020".
وعن المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها السدود في إثيوبيا بسبب الزلازل، قال هاني إبراهيم: "تصنيف المخاطر للسدود في النطاقات الزلزالية 38 سد في مناطق مرتفعة المخاطر و27 مناطق متوسطة الخطورة و45 مناطق منخفضة الخطورة.. المخاطر أكثر على سد كوكا بسعة 1.8 مليار في نطاق الزلازل الحالية و3 سدود لمياه الشرب في العاصمة الإثيوبية."
تأثير الزلازل على سد النهضة والسرج
وبالنسبة لتأثير الزلازل على سد النهضة، قال هاني إبراهيم: "الوضع الحالي لا علاقة له ولا تأثير عليه، بالنسبة للبيانات الزلزالية لنطاق السد الاثيوبي بعيدًا عن الوضع الحالي للزلازل في إثيوبيا، لا توجد سجلات تاريخية يمكن الاعتماد عليها ولا دراسات دقيقة يمكن الاعتماد عليها."
وأوضح هاني إبراهيم أن "بعض الدراسات الإثيوبية، التي حاولت تجميل السد رجحت أن أعلى زلزال ممكن يحصل هيكون بـ 6 درجات في نطاق السد، وأن تصميم السد في حال حدوث زلزال كبير يكون التأثير على السد الخرساني بسيط بعمليات هبوط بسيطة، وأيضًا سد السرج عملية هبوط بسيطة، بالإضافة للتأثير على الطبقة الخرسانية بالسرج جهة البحيرة، بأنها سوف تتعرض لشقوق خاصة بين الفواصل الخرسانية، وسوف تؤدي الى ارتفاع التسرب"
وعن حدوث شوق في سد السرج وتسريبات في السابق، قال هاني إبراهيم: "الحقيقة تعرضت بعض القطاعات بها في السابق بدون زلزال وتم معالجتها، والدراسة طرحت أن الحل لمعالجة الشقوق يتم من خلال غواصين، بدلًا من تفريغ البحيرة، ولم تطرح احتمالات تضرر الركام من وصول التسريب."
وأكد هاني إبراهيم "دراسة أخرى ليست إثيوبية، على ما أتذكر، تناولت السد الرئيسي بأن الأجزاء المتضررة منه هتكون في الأطراف العليا للسد، تحديدًا الجزء الأيمن والجزء الأيسر، ولم تتناول سد السرج ومدى تضرره."
تسجيل أكبر عدد من الزلازل في إثيوبيا
وأوضح هاني إبراهيم أن "أكبر عدد للزلازل تم تسجيلها في ٢٠٠٥، وما تم عقب الزلازل بالتزامن مع تداول أنباء عن بدء ثوران بركان دوفن"
وقال هاني إبراهيم: "حتى اليوم لم يسجل نطاق جبل دوفن أي علامات على الثوران، وربما الفيديو يعود لنطاق آخر قريب منه خصوصًا أن هناك في المنطقة أعمال للمحطات الحرارية الأرضية، والفيديو لا يشير إلى حمم بركانية بقدر أبخرة قريبة من بعض النطاقات التي تعتمد على حرارة باطن الأرض."
وأوضح الباحث هاني إبراهيم أنه "في نطاق دوفن سجل نشاط حراري فقط يوم ١٩ ديسمبر، وإذا سجل نشاط في الأيام القادمة، حينها يمكن القول إنه نشط بالفعل.، والتعداد السكاني في دائرة ٥ كم من دوفن حوالي ١٩٠٠ نسمة ومعظمها أنشطة زراعية."
وأضاف هاني إبراهيم "ذروة النشاط الزلزالي كانت في سبتمبر واكتوبر ٢٠٠٥، وكان أمر غير مسبوق، وفي نهاية أكتوبر ٢٠٠٥ تم تشكيل بعثة علمية لدراسة بركان ارتا إليه، لأنهم لاحظوا وقتها اتساع حجم الحمم البركانية في فوهة البركان عما كان من قبل"
نشاط بركاني محتمل في فنتالي
وقال هاني إبراهيم "واستعانوا بالوكالة الأوربية للفضاء من خلال صور الأقمار الاصطناعية لنفس الفوهة، قبل نشاط الزلازل بشهور ومقارنتها وقت ذروة الزلازل، وبعد إنتهاء الذروة تبين إرتفاع كمية الحمم البركانية وأمور تتعلق بعمق الصهارة البركانية في نطاق ارتا أليه، لكن اتضح أن اللي تتسبب في ارتفاع النشاط في ارتا أليه بركان آخر وهو بركان دباهو وهو يقع جنوب ارتا أليه، والأقرب لنطاق الزلازل، وأن الحمم البركانية في باطن الأرض تنتقل من نطاق إلى آخر، لكن ظهرت أكثر في ارتا أليه، عن بركان دباهو الذي كان السبب الأساسي في ذروة زلازل ٢٠٠٥."
وعن زيادة النشاط الزلزالي الحالي في إثيوبيا، قال هاني إبراهيم: "في الحالة الحالية لو إستمرت الزلازل بدرجات ٥ وتجاوزت او وصلت ل ٥.٦ درجة معناه نشاط بركاني محتمل في فنتالي، وليس دوفن ومحتمل يظهر التأثير أكثر في ارتا أليه بحكم أنه بركان نشط عن ظهوره في باقي البراكين الخامدة والله اعلم."
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق