القاهرة - أماني محمد - الجمعة 3 يناير 2025 11:00 مساءً - شهد مطار شرم الشيخ الدولي مساء اليوم الجمعة هبوطًا اضطراريًا أمنًا لطائرة تابعة لشركة "يورال إير" الروسية من طراز "إيرباص A321"، حيث كانت متجهة من مطار شرم الشيخ إلى مطار يكاترينبرج بروسيا وكان على متنها (٢٣٦) راكبًا.
مطار شرم الشيخ يشهد هبوطًا آمنًا لطائرة روسية لوجود عطل فني مفاجئ
وذلك عقب تلقى بلاغًا من قائد الطائرة بوجود عطل فني في أحد المحركات بعد إقلاعها بعشر دقائق، حيث طلب على الفور من برج المراقبة الجوية الهبوط إضطراريًا، وقام برج المراقبة بإبلاغ غرفة العمليات لتفعيل خطة الطوارئ المُتبعة بالمطار لاتخاذ جميع التدابير الاحترازية اللازمة للتعامل في مثل هذه الحالات الطارئة.
كما تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية العاملة بالمطار، وتم على الفور تشكيل غرفة لإدارة الأزمات استعدادًا مع مركز العمليات المتنقل وتواجد سيارات الإطفاء والإنقاذ، هذا إلى جانب توفير جميع المستلزمات اللازمة لمواجهة الأحداث الطارئة.
وفي تمام الساعة 16:55 مساءً، تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام على أرض المطار، حيث تم توجيهها إلى الموقع المُخصص وتم نقل جميع الركاب بسلام إلى صالة السفر الدولي، حيث قامت جميع الفرق الفنية المختصة بإجراءات الفحص اللازمة لتحديد سبب العطل، وتنفيذ إجراءات الإصلاح المطلوبة.
وتؤكد إدارة مطار شرم الشيخ الدولي جاهزيتها الكاملة واستعدادها التام للتعامل مع تلك الحالات الطارئة وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة دوليًا، كما تم الإشارة إلى التعامل بشكل احترافي وسرعة الاستجابة التي تم اتباعها مع كافة الأطقم الفنية، وقد أثنى مسؤولو المطار على سرعة الأداء والتنسيق الفعال بين جميع الجهات العاملة بالمطار، مما ساهم في إدارة الأزمة بكفاءة عالية وضمان سلامة الركاب والطائرة.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق