صرح المحامي محمد المسوري بأن أحد العوامل الحاسمة في الانتصار على الحوثيين يتمثل في كشف ممارساتهم التي تؤثر على معنوياتهم وقوتهم العسكرية. وقال المسوري إن العبارتين: "والله ما يحكمنا ميرندا" و "والله ما نقاتل مع ميرندا" قد تعكسان تحولًا في الموقف الشعبي ضد الجماعة، نتيجة لمزاعم تتعلق بقائدها عبدالملك الحوثي.

وأوضح المسوري أن الكشف عن هذه القضايا الشخصية والاجتماعية داخل معسكرات الحوثيين قد يُضعف الجماعة بشكل كبير، معتبرًا أن هذه الحقائق قد تجعل المقاتلين يتراجعون عن دعم الجماعة خوفًا على سمعتهم، بينما تزيد عزيمة من يقاتل ضدها.

وأضاف أن "استراتيجية استهداف الجانب المعنوي للحوثيين ستساهم في إضعافهم عسكريًا"، مشيرًا إلى أن العودة إلى الحرب ستشهد تحولًا ملموسًا في ميزان القوى، بسبب التأثيرات النفسية والاجتماعية لهذه الانكشافات.

واختتم المسوري تصريحه بالقول: "رغم الانتقادات التي طالتني، فإنني على يقين بأن ما نقوم به الآن سيكون له أثر كبير في مستقبل الصراع، وسيتذكر الجميع أن محمد المسوري كان له دور في إضعاف الحوثي".

هذا التصريح يأتي في ظل توترات متصاعدة على الساحة اليمنية، مع استعدادات عسكرية محتملة لمرحلة جديدة من المواجهات.