القاهرة - أماني محمد - السبت 30 نوفمبر 2024 12:51 صباحاً - زلزال تركيا، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، سر شعور القاهرة بزلزال جنوب تركيا.

زلزال يضرب تركيا

وقال “شراقي” عبر صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": وقع الليلة الساعة 9:13 م بتوقيت القاهرة زلزال خفيف بقوة 4.8 درجة، على عمق حوالي 60 كم، يقع مركز الزلزال جنوب تركيا في البحر المتوسط، أعقبه زلزال تابع طفيف جدا بقوة 2.7 درجة على عمق 13.5 كم، يقع الزلزال الرئيسي عند حافة التقاء أو اصطدام الصفيحة الأوروأسيوية (Eurasian) مع الأفريقية، حيث تتقارب الصفيحتان بمعدل 4-10 مم/سنة.

وأضاف: "زلزال تركيا الكبير في السادس من فبراير 2023 دفع كتلة الأناضول نحو البحر المتوسط بمقدار 6 أمتار".

وتابع: "عمق الزلزال 60 كم يعتبر كبير بالنسبة لزلازل البحر المتوسط، وكلما ازداد عمق بؤرة الزلزال كلما اتسعت دائرة الموجات الزلزالية على سطح الأرض ولكن تأثيرها التدميري يكون أقل حتى فى منطقة الزلزال، مما أدى إلى الإحساس بها فى القاهرة على بعد نحو 650 كم، والإسكندرية بحوالي 500 كم.

زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب قبرص

وأمس أكد الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن الشبكة القومية للزلازل سجلت هزة أرضية، اليوم الجمعة، شمال غرب قبرص وعلى بعد 710 كم عن القاهرة بياناته كالتالي:

زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب قبرص

وقت الحدوث 9:13 مساء، على عمق 42 كم، وخط طول 31.72 شرقا وخط عرض 35.92 شمالا وبقوة 5.2 ريختر

وقال رابح، إن المعهد ورد إليه الشعور بالهزة دون وقوع خسائر.

تحذير من زلزال قوي

وفي نفس السياق حذر عالم الزلازل التركي ناجي جورور من خطورة الزلازل في المناطق الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان في تركيا، مؤكدا أن الصدع هناك قد يسبب زلزالًا بقوة تزيد عن 7 درجات على مقياس ريختر.

وأكد جورور خلال لقاء على قناة NTV أمس الجمعة أن الدورة الزلزالية التي تستمر حوالي 2500 عام قد اكتملت.

وأضاف أن صدع الأناضول الشرقي وصدوع كهرمان مرعش، بما في ذلك هاتاي، تعرضت لتحطم كبير، مما أدى إلى حقن كميات كبيرة من الطاقة في المنطقة المحيطة بملاطية.

وصف جورور الصدع بأنه بطيء للغاية لكنه قادر على إنتاج زلازل شديدة القوة.

وأشار إلى أن آخر زلزال مشابه وقع في عام 500 قبل الميلاد، ما يثير القلق من أن الوقت قد حان لوقوع زلزال جديد.

كما أشار جورور إلى أن المنطقة الواقعة بين كارلوفا وأرزينجان تُعد الأكثر إثارة للقلق حاليًّا، حيث شهدت زلزالا بقوة 7.2 درجة في عام 1790، ومنذ ذلك الوقت، مر أكثر من 250 عامًا دون حدوث نشاط زلزالي كبير، مما يزيد من احتمالية وقوع زلزال قريبًا.

وانتقد حالة البنية التحتية في المنطقة، مشيرًا إلى أن البناء لا يتم وفقا للوائح اللازمة لمقاومة الزلازل، مما يعرض السكان لخطر أكبر.

وأكد جورور أن 7 سدود في الأناضول قد تكون عرضة للانهيار في حال وقوع زلازل قوية، وأشار إلى أن الدراسات حول مقاومة السدود للزلازل غير كافية وشدد على أن انهيار السدود سيؤدي إلى خسائر فادحة، وأكد أن مؤسسة İSKİ تعمل حاليا على اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية في هذا الصدد.

كما دعا جورور السلطات إلى البدء الفوري في تنفيذ خطط للحد من مخاطر الزلازل، مع تحسين البنية التحتية وضمان تطبيق لوائح البناء وطالب بزيادة جهود التوعية بمخاطر الزلازل وكيفية الاستعداد لها، مؤكدا أن التركيز على الاستعداد لا ينبغي أن يقتصر على أوقات معينة فقط.

ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.