صرّح الباحث والمحلل السياسي د. حسين لقور أن الغارات الجوية التي نفذها سلاح الجو الأمريكي والإسرائيلي اليوم فوق سماء صنعاء وعمران والحديدة، ليست سوى تدريب عسكري مشترك يهدف إلى تحسين التنسيق واختيار الأهداف في حال تنفيذ هجوم مزدوج مستقبلي على إيران.
وأشار لقور إلى أن هذه الغارات تأتي ضمن خطة تدريبات عملياتية لاختبار كيفية إدارة الهجوم بشكل مشترك بين القوات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، مؤكداً أن الحوثيين لا يزالون يقدمون خدمات تخدم أجندة الأطراف الدولية، مما يعني أن المواجهة الحقيقية معهم لم تبدأ بعد.
وأضاف أن هذه العمليات تبرز بوضوح التحركات العسكرية الدولية في المنطقة، في ظل التوترات المتصاعدة مع إيران، مشيراً إلى أن اليمن أصبح ساحة لتحركات عسكرية تتجاوز الصراع المحلي لتصب في إطار الاستعدادات الاستراتيجية لمواجهات إقليمية أكبر.
0 تعليق