تعليق جديد بشأن الضربة التي تلقتها مليشيا الحوثي - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 05:53 مساءً - كلمتك: خاص

 

علق الصحفي سام الغباري على الضربة التي تلقتها مليشيا الحوثي الانقلابية عقب توقف قناة المسيرة 

 

وقال الغباري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏اختناق الصوت !
 

توقفت قناة ‎#المسيرة عن البث، خبر بدا عابرًا للوهلة الأولى، محمّلًا بتبريرات "فنية" لن يصدقها أحد. لكنه، في جوهره، يشبه ضربة مقصٍّ حادة قطعت حبل الصوت الكاذب، وألقت بلسان الحوثي البذيء في ظلمات الصمت المُستحق. لسانهم الذي اعتاد أن ينفث سمومه، قد قُطع.

وتابع بالقول:ما يحدث اليوم ليس إلا إشارة أولى، دقّة ناقوس لما سيأتي.

قريبًا، ستحجب الشمس حسابات المجرمين الحوثيين عن فضاءات التواصل، حيث كانوا يفرشون أكاذيبهم كأنها حقائق، ويزرعون الطائفية كأنها رايات نصر. سينهار صوتهم تحت ثقل الحقيقة، ولن يُسمع لهم صدى إلا في الفراغ الذي حفرته خيباتهم.
 

واردف في منشوره قائلاً:
في صحراء مسقط، سيقف اللص "محمد عبدالسلام" وحده. كما يهتف الغريق حين يُدرك أنه لا نجاة، فلا قوافل إيران ستأتيه، ولا مسامحة من عُمان ستُغطي على العتمة التي أحاطت به. حين يأتيه الأمر الأميركي، مدعومًا بفتوى مُعمّدة من شيخ الباطنية "الخليلي"، ستُغلق عليه أبوابُ مسقط التي احتمى بها طويلًا. ليرحل متثاقلًا كمن يُجرّ إلى قدره الأخير.
 

كما أوضح الغباري في منشوره قائلاً:
نحن اليوم نُراقب الحماقة الخوثية تتضخم ككرة ثلجٍ تتدحرج نحو حتفها. كل معركة كسبوها بالكذب والخديعة ستتحول إلى قيود تُطوّق أعناقهم. كل صوت رفعوه للحرب، كل دم أراقوه ظلمًا، سينقلب عليهم كسيفٍ ارتدّ نحو صاحبه.
إني أرى كل شيء واضحًا، أرى ملامح النهاية وهي تتشكل من غبار أفعالهم. أراها بقلبٍ متفائل، وروحٍ مستغيثة بالله وحده، مُوقنة بأن الفجر قادم.

واختتم بالقول:
نصر من الله آتٍ لا محالة، وما بيننا وبين الحرية سوى وقتٍ يقترب بخطوات ثابتة.

.. وإلى لقاء يتجدد .

• كاتب وصحافي من اليمن المحتل

ايمان الباجي

الكاتب

ايمان الباجي

إيمان الباجي من مواليد 14-12-1996 بمدينة سوسة جنسيتي تونسية متحصلة على الإجازة الأساسية في اللغة والآداب والحضارة الإنجليزية سنة 2019 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة. سبق وأن عملت مع شركة تونسية خاصة في مجال الترجمة وذلك تقريبا لمدة عام وبضعة أشهر أين تعلمتُ بعض أساسيات الترجمة ومجالاتها كما اكتسبت بعض الدراية بمواقع الترجمة في العالم خاصة الصحف والمجلات الأمريكية. كما قمت بعد ذلك بالترجمة لفائدة موقع كندي يهتم بالشؤون الكندية وقد كانت تجربة مفيدة جدا إذ مكنتني هذه التجرية من الإلمام بالكثير من قضايا هذا البلد. ثم بدأت العمل مع صحيفة وطن أواخر عام ٢٠٢١ وأتمنى أن أستفيد من هذه التجربة خاصة وأن هذه الصحيفة واسعة الانتشار وتهتم بمختلف القضايا في العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق