قال الصحفي العدني عبدالرحمن انيس:صديقي المستثمر الشاب احمد عادل ، أحد أبناء مدينة عدن ، رأى قطعة أرض مهملة كانت مشروع حديقة وتعثر انجازها منذ سنوات ، في حي عبدالعزيز بمديرية المنصورة بعدن ، فقدم مشروعا الى محافظ عدن يتعلق باعادة تأهيل الحديقة واستثمارها وتحويلها الى منتزه متكامل ، أعجب المحافظ لملس بالتصاميم وفكرة المشروع وتم توقيع عقد مع احمد.
واضاف:اول ما اصطدم به احمد هو مجموعة من الاحواش العشوائية والمحلات غير المكتملة ( بناء عظم ) فوق رصيف الحديقة ، قال لأصحابها ابقوا كما انتم لا شأن لي بكم ، انا سأعيد تاهيل الحديقة من الداخل ، ورغم هذا يعيقون حتى اليوم قيامه بأعمال اعادة التأهيل لأنهم يعتقدون ان الحديقة لو انجزت سيكون منظر بناءهم العشوائي مشوها وسيتم ازالته حسب ظنهم.
واختتم:احمد معرقل عن العمل منذ فترة ، فيما اكتفت الدولة بتحرير عقد استثمار معه وتركته يدبر نفسه بنفسه.
اطلعت على التصاميم المُقرة من قبل السلطة المحلية ووجدت المشروع يضم:
* حديقة ألعاب
* جلسات عائلية مجانية
* مقهى مفتوح
* ملاعب رياضية
* صالة ألعاب رياضية
* غرفة عرض أفلام ثلاثية الأبعاد
* صالة بولينج
* حمامات عامة
* وغرف ألعاب إلكترونية
أحمد لديه كل الاوراق القانونية ، لكنه اليوم عاجز عن اعادة تأهيل الحديقة ، وفوق هذا يتعرض لحملة ظالمة تتهمه بمحاولة البسط على الحديقة وتحويلها الى عمارة ، رغم امتلاكه كل الاوراق والعقود والتصاميم التي تؤكد ان مشروعه هو استثمار حديقة ومتنفس للسكان.
0 تعليق