القاهرة - أماني محمد - الاثنين 18 نوفمبر 2024 02:38 مساءً - كشف الإعلام العبري عن خلاف عميق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه السياديين من ناحية، وقيادات المؤسسة الأمنية والمخابراتية من ناحية أخرى، حول أسلوب التعامل مع جبهة غزة خلال الفترة المقبلة.
خلاف في حكومة نتنياهو حول مستقبل غزة
يأتي ذلك في ظل الضغوط التي يمارسها أهالي الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو للموافقة على صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.
ويصر نتنياهو على القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، وحتى تواجدها الخارجي وأماكن تمثيلها.
وفي هذا السياق نفى نفت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، اليوم الاثنين، ما تم تداوله عن انتقال قيادة حركة "حماس" للإقامة في تركيا.
تركيا تنفي انتقال قيادات حماس من قطر إلى أراضيها
وأفاد موقع روسيا اليوم بأن مصدر دبلوماسي تركي نفي صحة أنباء انتقال مكتب حركة حماس إلى تركيا.
وقالت المصادر: إن الادعاءات حول أن قيادة المكتب السياسي لحماس، قد انتقلت للإقامة في تركيا، هي ادعاءات غير صحيحة.
وأوضحت المصادر أن قيادات حماس وأعضاء مكتبها السياسي، تزور تركيا من فترة لأخرى بشكل طبيعي.
وقف عمل مكتب حركة حماس في قطر
وفي وقت سابق، قالت مصادر أمريكية وقطرية، لشبكة CNN، إن قطر وافقت في الأسابيع الأخيرة على طرد حركة "حماس" من أراضيها بناء على طلب من الولايات المتحدة للقيام بذلك.
وادعى مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للشبكة: "حماس جماعة إرهابية قتلت أمريكيين وتستمر في احتجاز رهائن أمريكيين، وبعد رفض المقترحات المتكررة للإفراج عن الرهائن، لم يعد من الممكن الترحيب بقادتها في عواصم أي شريك أمريكي".
نتنياهو يعرقل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
وعلى الجانب الآخر كشف مصدر آخر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الحركة لم تتلق طلبا من قطر بمغادرة الدوحة، لكنها أحيطت علما بوجود طلب أمريكي وضغوط متصاعدة بشأن إخراجها من قطر، لكن الحكومة القطرية لم تطلب أي شيء من قادة الحركة.
وأضاف المصدر: “تكرر هذا الأمر مرات عدة (في السابق)، ويبدو أن هذا نوع من الضغوط الأمريكية من أجل إجبار الحركة على التنازل في مفاوضات وقف النار المتعثرة في غزة”.
نتنياهو ينتظر قدوم دونالد ترامب الحكم لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس الأحد إن عددًا من قيادات "حماس" قطر غادروا خلال الأيام الأخيرة وانتقلوا إلى تركيا.
وتوقفت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بسبب تعنت إسرائيل وإصرارها على مواصلة العدوان على قطاع غزة.
وتعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المماطلة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، حتى تولي الرئيس دونالد ترامب مقاليد الحكم في أمريكا.
وتعهد ترامب بالقضاء على حركة حماس، وإسرائيل تنتظر من ترامب دعمها لتنفيذ مخططها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
0 تعليق