وجه الكاتب الكويتي أنور الرشيد رسالة مفتوحة إلى اللواء عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، طالبًا منه حسم ملف عودة دولة الجنوب في ظل مرور عشر سنوات على ما وصفه بـ"وعد الرجال للرجال"، مشيرًا إلى أن هذه الفترة كانت كافية لإثبات جدوى السياسات المتبعة أو فشلها.
وأكد الرشيد في رسالته أن الظروف الإقليمية الحالية توفر فرصة ذهبية يجب استثمارها لتحقيق تطلعات الشعب الجنوبي، داعيًا الزبيدي إلى اتخاذ خطوات حاسمة إما بإعلان عودة دولة الجنوب كأمر واقع أو مواجهة الشعب بالحقيقة والاعتذار عن عدم تحقيق هذا الهدف.
وأشار الكاتب إلى أن الرهان على دعم الأطراف الإقليمية والدولية كان مراهنة خاسرة أثبتتها السنوات الماضية، مؤكدًا أن القيادة الحالية فشلت في استغلال الفرص السياسية والإقليمية، مثل الأزمة السورية وحاجة المجتمع الدولي إلى تأمين ممرات التجارة في باب المندب.
وختم الرشيد رسالته بالدعوة إلى التحلي بالشجاعة السياسية، إما بتنفيذ الوعد الذي قُطع للشعب الجنوبي أو التنحي وإتاحة الفرصة لقيادة أخرى قادرة على تحقيق هذا الهدف التاريخي.
0 تعليق