القاهرة - أماني محمد - الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 09:21 مساءً - بالرغم من شن الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على جبهات عدة في المنطقة العربية، وضعت تل أبيب عينها على قارة إفريقيا ومواردها وتستهدف الوصول لسواحل البحر الأحمر في القارة، من خلال دعم الميليشيات المتمردة والحركات الانفصالية.
الاحتلال الإسرائيلي ينشط في دول إفريقيا
وفى هذا الشأن، قال الباحث في الشأن الدولي، محمد صادق، إنه لا يخفى على أحد اليوم بأن إفريقيا بغالبية دولها كانت ولا تزال تعاني من التدخلات الغربية والاستعمار القديم، الذي تجدد بأشكال أخرى في عصرنا الحديث، بسبب غناها بالموارد الطبيعية وموقعها الجغرافي المهم.
وأضاف، في تصريحات لقناة "الحدث" السعودية، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ في الآونة الأخيرة بنشاط خفي في منطقة الشرق الإفريقي على سواحل السودان وأرض الصومال المطلة على البحر الأحمر، وأن من بعض هذه الأنشطة الإسرائيلية هو التدخل في الحياة السياسية على أرض الصومال وتحديدا في الانتخابات.
وتابع، أن أرض الصومال حصلت على حكم ذاتي فعلي منذ انفصالها عن الصومال عام 1991، لكنها حتى الآن لم تحصل على اعتراف دولي وليست مدرجة على لائحة الأمم المتحدة، إذ ترى أرض الصومال أن الاعتراف الدولي بها أصبح ممكنًا بعد توقيع اتفاق مبدئي مع إثيوبيا.
وأوضح، أن إسرائيل قدمت دعمًا متعدد الأوجه للمعارض عبد الرحمن سيرو، لتحقيق الفوز بالانتخابات وكسب دعم سياسي خارج الصومال، وذلك في سياق خطة شاملة لإسرائيل والغرب تستهدف منطقتي الساحل الشرقي للسودان وأرض الصومال في منطقة القرن الأفريقي.
وأكد، أن إسرائيل تسعى لتعزيز مصالحها الأمنية والاقتصادية في تلك المنطقة، حيث تهدف إلى التموضع في منطقة أرض الصومال وتعزيز نفوذها في المنطقة، ما يمكّنها من تعزيز موقفها العسكري في المنطقة، ومواجهة جماعة الحوثي في اليمن وتجريدهم من جزء أساسي ومهم من قوتهم، وهو الموقع الجغرافي الذي يخدمهم في مواجهتهم للغرب.
واستطرد: "حصول قائد قوات الدعم السريع، حميدتي، على أجهزة تجسس متطورة، نقلتها إلى الخرطوم طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس الإسرائيلي، تجلب تكنولوجيا المراقبة من الاتحاد الأوروبي، ومنها إلى منطقة جبل مرة بدارفور التي تقع تحت سيطرة الدعم السريع بالكامل يؤكد دعم إسرائيل لحميدتي عسكريًا وسياسيًا للسيطرة على استخراج الذهب".
عين الاحتلال على سواحل البحر الأحمر في إفريقيا
وأشار، إلى أن أرض الصومال تقع في موقع استراتيجي مهم عند نقطة التقاء المحيط الهندي بالبحر الأحمر، على ساحل خليج عدن، التى اندمجت بعدها مع الصومال فكونتا جمهورية الصومال، لكنهما سرعان ما دخلتا في حروب طاحنة امتدت لأعوام، بينما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لا زالت تعاني من تداعياتها حتى الآن.
ولفت، إلى أن السودان المجاور يحتل الجزء الشمالي الشرقي من قارة إفريقيا ويمتد طول الحدود البحرية على ساحل البحر الأحمر إلى حوالي 670 كلم، وهو ثالث أكبر بلد في إفريقيا، ومن أغناها بالذهب.
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق