القاهرة - ياسر ابراهيم - الخميس 19 ديسمبر 2024 09:11 مساءً - كشف الإعلامي مصطفى بكري، حقيقة من يدير الأمور الآن في سوريا، قائلا: "أبو محمد الجولاني هو من خطط لمذبحة الواحات 2017، وتواصل مع الإرهابي هشام عشماوي من أجل تولي جماعة من الجماعات الإرهابية".

وتسائل مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار " على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، "كيف للإرهابي محمود فتحي الذي كان منسقا عاما لمختلف الحركات الإخوانية، والذي واجه عددًا من القضايا التي تضمنت اتهامات له بعلاقته بجماعة الإخوان الإرهابية وتأسيس حركة مجهولون، وتأسيس كتائب حلوان أن يظهر في سوريا رفقة أبو محمد الجولاني، وما معنى ذلك؟.

وأوضح مصطفى بكري أنه مهما اختلفنا مع أي نظام، لكن لا يمكن أن نضحي بالوطن، ولكن مما حدث في سوريا يكشف يوما بعد يوم، أن القضية ليست مجرد خلاف مع النظام، لكنه محاولة لانهيار الوطن وهو سوريا.

وأضاف مصطفى بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، أن نظام بشار الأسد كان يقوم بممارسات خاطئة صحيح، ولكن هل هذا يعطي مبررا لإسقاط الدولة، وتدمير الجيش السوري.

وتابع "الآن تم حل الجيش السوري والهيئات الاستخباراتية والأمنية، وحلت محله ميليشيات مسلحة، تحت إمرة شخص واحد، وكأن سوريا تم سحب هويتها، بالمصادقة مع إسرائيل".

وأشارمصطفى بكري إلى أن "ما يجرى في سوريا يمسنا كعرب وأشقاء، منوها أن الجولاني ينسق مع إسرائيل وحسابه عند شعبه"، معلقا: ما هذا التيار الذي يصمت أمام الانتهاكات الإسرائيلية، وكانت شعاراته هي تحرير فلسطين والقدس، وكان يقول " بالملايين على القدس كلنا رايحين"، أين هذا الشعارالآن.

وتناول مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد الوضع في سوريا الآن قائلا "فوضى عارمة تشهدها عدة مناطق فى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، وسيطرة هيئة تحرير الشام على الوضع في البلاد". وقال: "ما تشهده سوريا اليوم ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو استرجاع لسيناريوهات الفوضى التي شهدتها بعض البلدان العربية إبان ما سمي بالربيع العربي، بما تحمله الفوضى من مخططات ممنهجة لهدم الدول، وتحويلها إلى ساحة صراعات داخلية وإقليمية".

اقرأ أيضاً
في 10 أيام.. «نتنياهو» يدمر 80% من الأسلحة في سوريا ويعلن اهتمامه بإقامة علاقات مع «الجولاني»

«الجولاني» يعلن إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري

تهديدات "داعش" بين تكفير "الجولاني" ومقتل وزير اللاجئين الأفغاني