بن سلمان يتحدث عن دور السعودية في قرار الحرب مع الحوثي حال إتخاذه - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأربعاء 18 ديسمبر 2024 07:02 مساءً - كلمتك: خاص

 


اوضح الصحفي خالد سلمان ان السعودية تعمل جاهدة على تغطية نفسها من ردود فعل قرار الحرب مع الحوثي حال إتخاذه

وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏تعمل السعودية جاهدة على تغطية نفسها من ردود فعل قرار الحرب مع الحوثي حال إتخاذه ، عبر سياسة النأي بالنفس ولو ظاهرياً ، وتفعيل دبلوماسية الحوارات وفتح أراضيها للقاءات متواصلة لأطراف الصراع ، ولم يتكشف بعد ما إذا كان الحوثي ممثلاً بتلك الحوارات الدائرة في الرياض  ، ام هو في صورة مجرياتها عبر طرف ثان أو هو مقصي كلياً عنها.

وتابع بالقول:
الحديث المتزامن المتداخل بين خياري الحرب ضد الماكينة العسكرية الحوثية ،وآخر قلاع إيران في اليمن بل وفي المنطقة ، وبين خارطة طريق يتم الإكثار من تداولها  ، يربك المتابع ويضعه في منطقة وسط بين يقين الحرب وإحتمالات تمرير التسوية. 
أركان الحوثي القيادية يدركون جيداً ماتعنيه بعث الرسائل الحربية للسعودية المتخمة بالوعيد، والحديث علناً إن معركتها إن بدأت في الداخل فستنقلها إلى المملكة ،مستهدفة الموانئ والمطارات ومناطق إنتاج الثروة، وهو تلويح صارخ غير مبطن ،هدفه الضغط على تلك المخاوف وعلى القوى القريبة من الرياض ، وحتى الأصدقاء الغربيين لترحيل أو إسقاط كلياً خيار طي صفحة الحوثي بالقوة.


واردف في منشوره قائلاً:
لا يبدو  إن للسعودية خيارات معلنة ، وإن كانت من واقع إرث سياستها الخارجية،  هي عادةً مع تقديم إشارات  علنية للسلام ، في ما هي داعمة للتوجه الدولي الخاص باليمن ، بتحرير الممرات المائية وحماية التجارة الدولية ، وفك أسر الدولة بإسقاط الحوثي كلياً من معادلتي الحرب والتسوية. 
سنفترض إن توقيت الحديث عن خارطة طريق الآن هو عملية تمويه وشراء الوقت ، في حين منح الحوثي فرصة للنجاة وبناء نفسه مجدداً إن تم ذلك ، لايعني نيل السعودية لسلام دائم ، بل ربما إستراحة محارب لا يلبث وأن يعود مهدداً لأمن وداخل المملكة ، وبالتالي لا حل دون الإستثمار في المناخ الإقليمي الدولي، وحالة الضعف العام لمحور إيران ، لنزع آخر فتيل يتهدد اليمن والجوار وعموم المنطقة. 
حسابات السياسة والإستراتيجيات لا تذهب نحو منح الخاسر جائزة حكم اليمن ، وإن كررت العواصم الكبرى صفقة ستوكهولم ثانية، تحت مسمى خارطة الطريق بذات موازين قوى الأمس، فإنها تكون قد أنقذت الحوثي مرتين ، وعززت لدى البعض القراءة وفق نظرية المؤامرة، بالقول إن الجماعة حاجة أمريكية لإبتزاز دول المنطقة، وهي فكرة لا تتسق مع الحقيقة.  

واضاف خالد سلمان منشوره قائلاً:
نعم الناس تعبت من الحرب ، ومع ذلك أية خارطة طريق لا تنزع سلاح الحوثي ، وتدستر حق الدولة وحدها في إحتكار القوة ، فإنها لا ترمي حبل نجاة للحوثي وحسب ، بل وتعيد إنتاج ذات الحرب مرة أخرى وربما لعشر سنوات قادمة.

مختتما منشوره قائلاً:
لا أحد يعرف على وجه اليقين طبيعة مايجري في الرياض ، حيث تتوزع التوقعات في ظل غياب المعلومة ، بين بحث خارطة الطريق، بعد رفع تهديدات البحر الأحمر جراء إتفاق وقف حرب غزة  ، أو الإعداد للحرب ، أو إصلاح وضع المجلس القيادي بالإصلاح أو بالتغييرات ، ومع ذلك فإن المزاج الشعبي العام يؤشر إلى إن لحظة تاريخية إن لم يتم إلتقاطها فلن تعود ثانيةً ، فحرب واحدة بكل آلآمها خير من حروب متناسلة وخطر مستدام .

ياسمين ياسين

الكاتب

ياسمين ياسين

محررة محتوى تخرجت من قسم إعلام في جامعة عين شمس، لديها خبرة في الكتابة منذ عام 2007، بدأت كتاباتها في موضوعات خاصة بالرشاقة والجمال وقدمت محتوى ثري في أبرز المواقع العربية المتخصصة في الصحة والجمال والموضة، وتسعى دوماً لمساعدة القارئ العربي في معرفة كل ما يخص صحته وكيف يمكن أن يرقى بأسلوب حياته. متابعة لكل مستجدات عالم الجمال والصحة، وآخر التقنيات المستخدمة في التجميل والرشاقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق