تقطع مسلحون لمسن وبناته بصنعاء مساء يوم امس بعد عودتهم من عدن.
وقال الصحفي صدام ابو عاصم: قيل لهم أن الوضع الأمني في عدن غير سوي، فظلوا مترددين لأشهر، هل يذهبوا إلى هناك ليقطعوا جوازات أم ماذا؟في النهاية، تركوا مخاوفهم جانبا وغادروا مدينتهم صنعاء إلى عدن وأنجزوا مهمتهم بسلاسة وعادوا بالسلامة.
في الساعة الثالثة فجرا وصل الأب وابنتيه باب اليمن واستقلوا تاكسي إلى منزلهم.
واضاف:في السائلة، توقف سائق التاكسي بحجة أن البترول خلّص، وأنه يجب أن ينزل يبحث عن بترول دقائق وعاد الرجل ومعه خمسة مسلحين يستقلون دراجات نارية ويريدون استلاب العائلة ما تملك.
واختتم:أراد الأب الشائب والمحترم أن يدفع الشر عن نفسه وابنتيه، وحاول الدفاع وردعهم، ولكنهم تمكنوا بقوة السلاح من سلبه ماتبقى من ماله، وكانوا ربما يريدون أيضا ما هو أكثر لولا تدخل القدر حينها، وأوقف بجانبهم سيارة صالون ظن أنهم تعطلوا وأنهم بحاجة إلى مساعدة ما فرّ الرجل بابنتيه إلى سيارة الصالون التي توقفت فجأة راجياً من صاحبها أن يوصلهم إلى وجهتهم، في الوقت في فر فيه اللصوص المسلحون حدثت ذلك أمس المساء لأسرة محترمة من أبناء صنعاء، وهي نموذج لعشرات القصص التي تحدث كل يوم في ظل حكم المليشيا!