توجيه رسالة إلى كل مواطن يمني - أخبار كلمتك

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
صنعاء - طارق احمد - الأربعاء 13 نوفمبر 2024 09:11 مساءً - كلمتك: خاص

 


وجه السفير اليمني السابق عبدالوهاب طواف رسالة إلى كل مواطن يمني

 

وقال طواف في رسالة عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:

‏رسالة إلى كل مواطن يمني

أنظر إلى كل دول العالم، وإلى دول الجوار بالتحديد، ستجد أن تلك الحكومات تعمل ليل نهار، لتشييد البني التحتية، وتستميت لإسعاد شعوبهم، والتقليل من كل مخاطر وصعوبات الحياة، ولذا هم يصعدون ويسعدون ويبتهجون ويتقدمون وينعمون بالحياة الكريمة.

وتابع بالقول:
في اليمن، وبمجرد أن سقطت الدولة في مستنقع الحروب اليزيدية، بفعل تآمر وخيانة مشروع (الخمي) (ني)، وبإدارة الأداة الإمامية المحلية، سقطت مؤسسات الدولة، وغابت خدماتها، واشتعلت الحروب، وانتشرت أدخنتها.

واردف بالقول:
كل لحظة تمر، لا نجد إلا تصريحات وشعارات طا(ئفية) لقيادات الكهوف وسدنة الماضي السحيق يتغزلون بإنجازاتهم الدامية في الداخل، وبحروبهم الكرتونية ضد الخارج، وبصواريخهم المهربة، وبقدراتهم القتالية ضد كل شيء يتحرك ويتنفس!
الحياة الكريمة والتعليم والطبابة والاستقرار والهدوء والطمأنينة والبناء، مفرادات تخيفهم، ولذا لا مكان لها في أعمالهم وأنشطتهم ومعتقداتهم، فقط زوامل حربية، وكذب، وتهديد العالم بحروب ودمار، لا تصيب إلا الجسد اليمني المنهك.

وتابع في رسالته قائلاً:
بالمقابل، هم يستأثرون لهم دون سواهم بنعيم الدنيا وبمباهج الحياة وبخدمات وأموال الدولة، وهم فقط من يمتلك المليارات والبيوت الفارهة، والسيارات الفخمة، والاستثمارات الهائلة في الخارج.


مختتما بالقول:
للأسف لا دليل حتى الآن لإمكانية التوافق على حياة وإن كانت متواضعة مع هؤلاء، ولا كرامة مع مشروع مذهبي ماضوي، ولا تعليم واستقرار مع كومة من شعارات وعقائد طائفية، ترى في سعادة المواطن اليمني، إهانة لمذهبي الزيدي ومخالفة لوصايا جدهم الرسي، وكفر بمعتقداتهم العنصرية!

هبه الوهالي

الكاتب

هبه الوهالي

أعمل كقائد فريق في الخليج 24، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع الخليج 24 كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت - فلسطين. ولي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، كما لدي خبرة ومعرفة غنية في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق