القاهرة - أماني محمد - الجمعة 20 ديسمبر 2024 03:15 صباحاً - زينب صادق، صحفية ومؤلفة وكاتبة مصرية، ولدت بالقاهرة عام 1935. حصلت على ليسانس آداب قسم الصحافة في كلية الآداب جامعة القاهرة الدفعة الأولى لقسم الصحافة زميلة للكاتبات سناء البيسي وصافيناز كاظم وسناء منصور ونعم الباز، ومن زملائها في هذه الدفعة صلاح قبضايا عبد الوهاب مطاوع وعباس الطرابيلي وجمال بدوي ومصطفى شردي، جمال حمدي، رحلت عن دنيانا اليوم عن تسعين عامًا.
وعملت زينب صادق في العديد من الصحف والمجلات المصرية منها:مجلة صباح الخير فكانت اول صحفية فيها، واستمرت فيها حتى خروجها الى المعاش، ولها العديد من المؤلفات الأدبية التي قدمت سينمائيا منها فيلم (ابتسامة واحدة تكفي) والمأخوذ عن قصتها "يوم بعد يوم"، رحلة صحفية طويلة استمرت اكثر من سبعين عاما .
كلمة صادقة وأسلوب رشيق
تميز اسلوب زينب صادق فى الكتابة الادبية والصحفية وآلاف المقالات بالكلمة الصادقة والاسلوب الرشيق، فهى صاحبة اشهر باب انسانى فى الصحافة المصرية من خلال مجلة صباح الخير بعنوان "أنا والحياة " الذى استمرت فى كتابته بنفس الاسو منذ صدرت مجلة صباح الخير وحتى أقعدها مرض الشيخوخة عن الكتابة.
من مؤلفات الصحفية زينب صادق: روايات لا تسرق الاحلام، يوم بعد يوم،كنا فى زمن أحباب، تكريم فى ملهى ليلى، الحب والزواج، إدارة العواطف، عندما يقترب الحب- هذا النوع من النساء، أنقذنى من أحلامى، حكايات فى ضوء القمر، أنت شمس حياتى،إدارة المشاعر الصعبة، الحزن بحرية، قوة الحب، الخوف يمنعنى، بوصلة عقولنا، القرار لك، سيب نفسك،أهمية أن يكون لك هدف.
أب مثقف ومصور هاوى
عن بدايتها العملية تقول الصحفية زينب صادق:نشأت فى أسرة مثقفة، فوالدى كان يعمل مدرسا للجغرافيا، احب التصوير وكان فنانا فيه فترك الوظيفة وعمل فى التصوير الفوتوغرافى كهاو يرصد أحوال الحياة والمجتمع بكاميرته، وفى نفس الوقت غرس فى ابنائه حب القراءة والاطلاع بإحضاره لنا الصحف والمجلات والروايات المترجمة.
وأضافت زينب صادق: التحقت بمدرسة السنية الثانوية بحكم وجودنا فى حى المنيرة بالسيدة زينب، ثم كانت مرحلة التعليم الجامعى فالتحقت بكلية الاداب قسم الصحافة الدفعة الاولى ومن أقرب من صاحبتهم سناء البيسى وصافيناز كاظم ، تخرجت فى عهد الثورة فأنا بنت الثورة، وبمجرد تخرجى التحقت بالعمل فى جريدة المساء عند صدورها فى قسم التحقيقات، فى باب باسم " يوميات الشعب " ويضم حوارات مع العمال والبسطاء من الشعب وكنت اتجول فى شوارع القاهرة لاجراء حوارات مع البسطاء والعامة فى الاسواق والشوارع والحوانيتت والمصانع، بعد ان اثبت جدارتى فى العمل اشترى لى والدى كاميرا فكنت أحرر الباب كتابة وتصويرا.
وبمجرد النشر عن اصدار السيدة روز اليوسف لمجلة صباح الخير سارعت الصحفية الشابة زينب صادق الى التقدم مع بعض زميلاها للالتحاق بها كمحررة، وبعد أيام قليلة اختارها الكاتب أحمد بهاء الدين اول رئيس تحرير للمجلة للعمل معه بالمجلة من دون زميلاتها وقال لها "اكتبى معنا عن جيلك الجديد وعبرى عن افكاره واحلامه وطموحاته.
باب أنا والحياة بعد الحكاية
وتحكى الكاتبة زينب صادق عن تلك الفترة وتقول:بمجرد بداية عملى بمجلة صباح الخير قرأت مقالا فى جريدة المساء فيه هجوم علىوعلى الاستاذ احسان واتهامه بقضائه على مستقبلى الصحفى الذى بدأته فى المساء بإلحاقى بمجلة شابة جديدة، وبكيت أمام استاذى بهاء الدين واحسان الذى قال لى: إنها شهادة ميلاد لك كأديبة ناجحة وضرورة العمل بمزيد من الكتابة والترجمة والدراسة الأدبيةوكان ذلك من خلال باب بعنوان " حكاية "حتى تولى الفنان حسن فؤاد رئاسة تحرير المجلة عام 1973، استدعانى وطلب منى التفكير فى باب اسبوعى أحرره بإسمى ، وفى اليوم التالى قلت له " اخترت عنوان " الحياة وانا " فرد وقال: لا " أنا والحياة " ورسم الفنان ايهاب شاكر رسومات الباب،
نادى القلوب الوحيدة
أشرفت الصحفية زينب صادق على باب " نادى القلوب الوحيدة "لنشر قصائد وكتابات وابداعات الشباب، وكرمت من نقابة الصحفيين عام 1987، ورحلت بالأمس عن 90 عاما.،
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق