في خطوة تصعيدية، أصدرت قبيلة الجعادنة، في بيان لها اليوم، رفضها القاطع لأي تواجد عسكري في منطقة لحمر ونواحيها، مؤكدة على أن أراضيها آمنة ولا تعاني من أي مشاكل تستدعي التدخل والتواجد العسكري.

وشدد البيان على ضرورة احترام مطالب القبيلة وحقها في تحقيقها، وعلى رأسها الكشف عن مصير ولدهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وحذر البيان من مغبة تجاهل مطالب القبيلة، مؤكداً على أن صبر أبناء القبيلة بدأ ينفد.

وجاء في نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
نحن مشائخ وأعيان ووجهاء قبيلة الجعادنة، نعلن وبكل وضوح رفضنا القاطع لأي تواجد عسكري في أرضنا بمنطقة لحمر ونواحيها.

حيث إننا نؤكد أن أراضينا لا تعاني من أي مشاكل او نزاعات تتطلب التدخل والتواجد  العسكري، ونؤكد على ضرورة احترام  مطالب قبيلتنا وحقنا في تحقيقها  عدم استقدام قوات عسكرية إلى منطقتنا.

كما نود أن نلفت انتباه الجهات المعنية والمسؤولة عن هذه القوات العسكرية إلى أن لدينا مطالب لم تنفذ ولم يتم حلها من قبلهم وما زالت قائمة وهي قضية مصيرية تتعلق بعدم الكشف عن مصير ولدنا المختطف، المقدم على عشال الجعدني في سجونها السرية بالعاصمة عدن.

إننا نعتبر هذه القضية من الأولويات التي يجب أن تُحل، وندعو إلى الكشف عن مكان ولدنا المختطف و واتخاذ خطوات جادة لضمان سلامته.

نؤكد على موقفنا الثابت ونحذر من مغبة إدخال أي قوات إلى أراضينا، ونطالب بالاحترام الكامل لحقوقنا ومطالبنا التي أجمعت عليها جميع قبائل محافظة أبين والجنوب عامة.

صادر عن مشائخ وأعيان ووجهاء قبيلة الجعادنة  
عنهم الشيخ الخضر حسن جبران  
بتاريخ 10 يناير 2025