القاهرة - أماني محمد - السبت 4 يناير 2025 06:00 صباحاً - أفادت وكالة أسوشيتد برس بأن ماثيو ليفلسبرجر الجندي الأمريكي الذي فجر شاحنة "سايبرتراك" أمام فندق ترامب عانى بعد عودته من مهمة في أفغانستان من إرهاق نفسي شديد واعتبر حياته "جحيمًا".
اعتراف مثير لمنفذ تفجير شاحنة “سايبرتراك” لصديقته
وذكرت الوكالة نقلا عن صديقة سابقة للجندي كانت تعمل كممرضة في الجيش وتدعى أليشيا أريت، أن ماثيو ليفلسبرجر "اعترف لها في الفترة التي كان يواعدها فيها بأنه كان يشعر بآلام وبإرهاق شديدين"، مشيرة إلى أنها كانت أعراضًا رئيسية لإصابة دماغية مرضية تعرض لها.
وبحسب الوكالة فإن ماثيو ليفيلسبيرجر (37 عامًا)، كان حائزا على تكريم بنجمة برونزية خمس مرات، إلا أنه كان شديد الخصوصية بشأن الأمور التي تتعلق به، وعلى الرغم من ذلك كان قد شارك صديقته السابقة، التي التقى بها وبدأ في مواعدتها في كولورادو عام 2018 بعد عودته من أفغانستان، العديد من الصور والرسائل النصية التي عبر لها فيها عن معاناته.
مهمة عسكرية في أفغانستان
وأظهرت الرسائل النصية التي قدمتها أليشيا أريت للوكالة، أن ليفيلسبيرجر تحدث لصديقته، بصورة صريحة عن "الإرهاق وعن الألم الذي قض مضجعه وأبقاه مستيقظا ليلا حيث كان يستعيد مشاهد العنف التى مرت به خلال مهمته العسكرية في أفغانستان".
وبحسب الوكالة فقد أخبر ليفيلسبرجر صديقته السابقة خلال الأيام الأولى من تواعدهما، بأن حياته كانت "جحيما شخصيا" خلال العام الماضي الذي كان فيه في أفغانستان.
ويوم أمس الجمعة، أشارت صحيفة "نيويورك بوست" إلى أن زوجة ليفلسبرجر، "انفصلت عنه قبل 6 أيام من انتحاره في السيارة"، منوهة بأن المشتبه به "غادر منزله في كولورادو سبرينجز في اليوم التالي لعيد الميلاد بسبب شجار مع زوجته بسبب زناه".
وقالت مصادر للصحيفة إن زوجة ليفلسبرجر "أخبرته أنها تعلم أنه يخونها".
اضطراب ما بعد الصدمة
وفي نفس السياق قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف بي آي)، الجمعة، إن المحققين حددوا بشكل مؤكد هوية الجندي الأمريكي المسؤول عن انفجار شاحنة "تسلا سايبرترك" خارج فندق ترامب في لاس فيجاس، ويتعاملون مع الواقعة على أنها "انتحار".
واعترف المحقق بالمكتب سبنسر إيفانز، أنه رغم أن "هذا الحادث أصبح معروفا بشكل أكبر وأكثر إثارة من المعتاد، فإنه يبدو في النهاية أنه حالة انتحار مأساوية لجندي مقاتل حاصل على أوسمة كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومشكلات أخرى".
وأجبرت التفاصيل الجديدة المحققين على اعتبار ان مشاكل حياته الشخصية هي السبب وراء تصرفاته، على الرغم من أن شكوكهم الأولى كانت مرتبطة في السابق بالدوافع السياسية.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر في مكتب التحقيقات الاتحادي، أن المكتب كان يدرس احتمال أن يكون للانفجار دوافع سياسية لأنه وقع بالقرب من فندق يملكه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وداخل سيارة صنعتها شركة حليفه المقرب إيلون ماسك.
وأطلق ماثيو لان الذي خدم أيضا كجندي في أفغانستان، النار على رأسه قبل تفجير سيارته، واحترق لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليه.
وكان كيفن ماكماهيل قائد شرطة بلدية لاس فيجاس قد قال للصحفيين في وقت سابق، إنه "يشعر بارتياح لوصف الحادث بأنه انتحار".
وقال إيفانز إنه كان من الصعب التعرف على هوية الشخص لأنه كان محترقا لدرجة يصعب معها التعرف عليه.
وفيما يتعلق بمكان الانفجار، أوضح المحققون أن لان لم يكن يحمل أي عداء ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وأنه لا توجد أيضا أي إشارة على وجود صلة بالمسلح من نيو أورليانز الذي قتل بالرصاص قبل ساعات قليلة من الحادث، أو بمنظمة إرهابية.
وفي وقت سابق، قال عمدة لاس فيجاس، كيفن مكماهيل، إن المشتبه به في تفجير شاحنة "تيسلا سايبرتراك" في لاس فيجاس، ماثيو ليفلسبرجر، خدم في ألمانيا في مجموعة القوات الخاصة العاشرة التي تدرب أفراد الجيش الأوكراني.
وخلال المؤتمر الصحفي، كشف المحققون عن مقتطفات من اثنتين من رسائل الجندي المنتحر.
وكتب في إحداها: "نحن الولايات المتحدة أفضل دولة وجدت على الإطلاق، لكننا الآن نعاني مرضا خطيرا ونتجه نحو الانهيار".
وتحدث الرجل أيضا عن دوافعه، قائلا: "لم يكن هذا هجوما إرهابيا، بل كان دعوة للاستيقاظ. الأميركيون يهتمون فقط بالعروض والعنف. وما هي الطريقة الأفضل لتوضيح وجهة نظري أكثر من القيام بعمل جريء يتضمن ألعاب نارية ومتفجرات؟".
ونقدم لكم من خلال موقع (كلمتك)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
0 تعليق