قال الإعلامي ياسر اليافعي: مثل الثلاثين من نوفمبر 1967م علامة فارقة ونقطة مضيئة في تاريخ الجنوب، حيث طوى صفحة الاحتلال البريطاني والتخلف الذي عاشته مناطق الجنوب، لينطلق نحو عهد جديد شهد تطورًا في التعليم والصحة، وتأسيس دولة حقيقية يسودها الأمن والاستقرار.
واضاف : واليوم، يتطلع الجنوب مجددًا إلى مرحلة جديدة من التحرير، يستعيد فيها دولته ويؤسس لحقبة تُنهي سنوات القهر والظلم التي عاشها منذ عام 1994م. لكن الأهم من ذلك، أن نستفيد من دروس الماضي، ونتعلم من الأخطاء التي رافقت مرحلة التحرير الأول، لنتمكن من بناء مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا.
واختتم: كل عام وشعبنا الجنوبي بخير، ونسأل الله أن يعم السلام والأمن والاستقرار أرض الجنوب في القريب العاجل
0 تعليق