تحدث الصحفي سام الغباري عن اتفاق العالم على اجتثاث حزب الله
وقال الغباري في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
في لحظة تقاطع المصالح الكبرى، انتهى #حزب_الله ككيان فاعل، ولم يبقَ منه سوى جروح متقيحة تنتظر يد الزمن لتطهرها. مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، برزت الحقيقة جلية: إيران، في مواجهة ضغوط دولية خانقة، اختارت بيع حزب الله مقابل وعد فرنسي بالحفاظ "المؤقت" على عرش آيات الشر في طهران.
وتحدث سام الغباري عن نص الاتفاق والذي تضمن:
1.إخماد النيران: يتعهد حزب الله وجميع الجماعات المسلحة في لبنان بالتوقف التام عن أي أعمال هجومية ضد إسرائيل. بالمقابل، ستوقف إسرائيل جميع عملياتها العسكرية في لبنان برًا وبحرًا وجوًا.
2.مرجعية القرار 1701: يعترف الطرفان بأهمية القرار 1701 كأساس لتنظيم العلاقة الأمنية في الجنوب اللبناني.
3.الحدود الآمنة: ستحرص الولايات المتحدة على قيادة مفاوضات غير مباشرة بين لبنان وإسرائيل لتحديد حدود برية معترف بها دوليًا، وفرض منطق السيادة بعيدًا عن التهديدات.
4.حصرية السلاح: يصبح الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المخولة بحمل السلاح والعمل العسكري جنوب لبنان.
5.تفكيك البنى المسلحة: سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المتورطة في إنتاج الأسلحة أو المواد المرتبطة بها، إضافة إلى إزالة البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة أي أسلحة تتعارض مع بنود الاتفاق.
6.انتشار الجيش اللبناني: سينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود الجنوبية ونقاط العبور لضمان عدم تكرار انتهاكات أمنية.
7.انسحاب مرحلي: ستنسحب إسرائيل تدريجيًا من جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع إشراف مباشر من قوات اليونيفيل.
8.لجنة الإشراف: ستُنشأ لجنة مشتركة متفق عليها من الطرفين، لمراقبة تنفيذ الالتزامات، وضمان الإبلاغ الفوري عن أي انتهاكات محتملة لقوات اليونيفيل.
مختتما بالقول:
هكذا يُكتب فصل جديد في تاريخ لبنان، تُغلق فيه صفحة عاثت فسادًا لعقود. ورغم أن الجروح عميقة، فإن هذا الاتفاق قد يكون البداية التي طال انتظارها، بداية يطوي معها الشعب اللبناني فصول العنف نحو أفق يعيد له سيادته وأمانه المفقود.
تهانينا للعالم المحترم والناس المحترمة
0 تعليق