قال الصحفي امجد صبيح : إعلام حلف قبائل حضرموت أصبح في حالة عزلة بعد أن فتح النار على الجميع. لم يترك له حليفًا ولا صديقًا، فقد هاجم المجلس الانتقالي الجنوبي، وقبل ذلك كل الأطراف في حضرموت ووجه سهامه إلى محافظ عدن، وحتى مجلس القيادة الرئاسي لم يسلم من انتقاداته.
واضاف : بدلًا من تعزيز العلاقات وبناء التحالفات لخدمة حضرموت ومطالب أبناءها أصبح إعلام الحلف يصطدم مع كل الأطراف. هذا التصعيد جعل الحلف في موقف ضعيف جدا حيث عزل نفسه عن محيطه وأضعف قدرة حضرموت على تحقيق حقوقها.
واختتم: فتح النار على الكل قد يبدو موقفًا قويًا مثلما يرى غلمان إعلام الحلف ، لكنه في الواقع يُظهر تخبطًا ويزيد من الانقسامات التي يستفيد منها خصوم حضرموت، بينما تضيع الفرص لتحقيق أهداف أبناء المحافظة.
0 تعليق