قال الصحفي احمد العبادي:هذا الذي يريدون ترشيحه بديلا عن الشيخ احمد العيسي لرئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم.
واضاف:هاني الصيادي سارق مخصصات الجرحى بالجيش الوطني، ويقود الحملة لدعمه صديقه بشير سنان وأصدقائه المتواجدين بالاتحاد.
ونشر العبادي روابط اخبار لعدد من الصحف المحلية تعود لعام ٢٠١٧م وفيها شكاوي من الجرحى موجهه للقيادي هاني بن بريك تشكوا من هاني الصيادي.
وينشر كلمتك مقالا لسمير فارع كتب يوم الجمعة ٠٩ ديسمبر عام ٢٠١٦م بعنوان  
رساله الى وزير الدولة الشيخ هاني بن بريك 
 ما تلخص لي من مجمل كلام هاني الصيادي في المقابله: 1 #هاني_الصيادي  تغير اسمه الى هاني الصايدي2 رغم انه حاليا في #الهند في مدينة مومبي له كم يوم لكنه يقول في المقابله انه حاليا يتكلم  من السفاره اليمنيه في #الخرطوم ..كذب على الهواء مباشر او استاجر طائره كونكورد ؟3  التوصيف الجديد للمتعهد ( مقاول) بملف #الجرحى هو  مدير اداره شؤون الجرحى في الخارج.4 عدد الجرحى في الهند حوالي 240 جريح وبقدرة قادر ارتفع الى 536 جريح 5 ويستمر هاني الصيادي في المراوغه في كلامه كعادته  لست احد العاملين على ملف الجرحى ولست احد المستفيدين منه ولا افكر او احاول ان احصل على مقاوله ملف الجرحى كما يحاول هاني الصيادي ب إيهام البعض ولا تربطني اي صلة بهذا الملف من بعيد او قريب غير قيام هاني الصيادي باقحامي في هذا الملف بطريقه رخيصة استطاع حينها ان يمررها على البعض بسبب خبرته باللف والدوران...لم اعرفه من قبل ولم اتعرف عليه واقابله حتى جاء الى مدينه #بونا وكان اول لقاء لي فيه في بيتي عندما حضر ليقابل القنصل العام ليطلب منه ان يوقف الطلبه عن التدخل في #ملف_الجرحى..وتطرق بعدها لمطالبته بعدم تدخل اي جهه حتى القنصليه في هذا الملف فهو قد زعم حينها انه مكلف بهذا الملف من رئيس الجمهوريه مباشره ولا يريد اي جهه ان تقوم بالتدخل كي لا تسبب في تعطيل هذا الملف...ورغم اني عرفت نوعية هذا الشخص في حينها الا انني ومع بقيه الحاضرين ابدينا استعدادنا للوقوف الى جانبه في اي مشكله تواجهه من قبل اي طالب او مقيم او اي جهه كانت تحاول عرقله الملف وذلك من حسن نيتنا معتقدين انه كان شخص لديه مسؤوليه انسانيه اولا تجاه انجاح هذا الملف ولكنه ورغم انه يقول انه تاجر فلا يمكن ان يكون هناك تاجر لديه تجاره او صفقه بيده كل مفاتيحها ويقوم باختلاق المشاكل اللتي ستسبب الى تعقيد عمله في اداره الصفقه اللتي يديرها...لا يهم فهذه شأنه...وتمشي الايام ويحصل ان تقوم مكافحه #الارهاب الهنديه باخذ اثنين من الجرحى اللذين وصلو الى المدينه في اليوم الفائت وتقوم باستجوابهم وذلك بسبب وجود بعض الشكوك حول تواجدهم وهذا اجراء عادي قد يقوم به الامن الهندي في اي ظرف مع اي شخص يشك فيه...وبعد التحقيق معهم لحوالى 3 ساعات تأكد للامن الهندي انهم مرضى لا غير واعتذر لهم وطلب منهم العوده لمنزلهم والاستمرار باجراءات علاجهم...ولكن هاني ابى ان يجعل الموضوع ينتهي هنا وبداء بنشر القصص الخياليه اللتي هو خبير فيها عن قيام الامن باعتقالهم وعن قيامه هو باخراجهم من المعتقل وكان ذلك حسب ادعأئه بالتعاون مع الملحقية العسكريه السعوديه والقنصليه الاماراتيه ( وليس حتى اليمنيه ) وبداء بنشر القصص عن ان هؤلاء الجرحى تم أسرهم بسبب وجود بلاغ عليهم من احد الافراد اللذين يكنون الحقد والكراهيه للجرحى او ماشابه ..وقام وقتها بالتصريح باستعداده دفع مبلغ مليون روبيه لمن سيساعده في كشف الجناة ...للاسف الكثيرون صدقو هذه الروايه وهو ماساعد الصيادي بالاستمرار في خطته...بعدها بايام وصل وزير الدوله هاني بن بريك الى مدينه بونا لزيارة الجرحى وفي نفس اليوم افاجاء باتصالات لي من بعض الاصدقاء يقولون لي ان الصيادي كشف من هم الجناة وان من قام بالتبليغ على الجرحى هو انا و محمد الهندي وهو احد ابناء الجاليه اليمنيه في بونا....ضحكت وقتها وتناسيت الموضوع فهو امر سخيف ومضحك ولا يعقل ان يصدقه اي شخص يعرفني اولا وثانيا كيف له ان يؤكد كذبته بدون اي ادله....لصدمتى صدقه الكثيرون فهو الخبير في الكذب وقد اقنع الكثيرون ومن بينهم وللاسف وزير الدوله الشيخ #هاني_بن_بريك بانه قد تحصل على ادله وان اتهامه لنا ليس من فراغ فقد ( على مايزعم) قامت السفاره #السعوديه والاماراتيه بالتحرك للتحقيق والتواصل مع الجهات الامنيه الهنديه لكشف هوية المبلغين على اخوانه الجرحى ... وقام الامن الهندي باعطائه اسمائنا ولم يكتفي بذلك بل اعطاه الدلائل وهي عباره عن مكالمه مسجله لمحمد الهندي وهو يقوم بالتبليغ على الجرحى ورساله نصيه مني الى مكافحه الارهاب او العكس...ضحكت كثيرا وقتها فقد كان حسب ظني هذا هو الشي الكافي لدحض افترائاته لانه لا يمكن ان يقدم ادله هي بالأصل ليست موجوده ....وللمره الثانيه انصدم بان أكثر من سمع كلامه صدقه واكتفى بماقاله هاني ولم يطالب بان يرى الدلائل فهو الانسان البرئ الصادق في كلامه وتعامله فكيف لهم ان يكذبوه...للاسف قام بعض الناس بمساعدته في نشر هذه التهم والمحاوله بتشويه سمعتنا ، بعضهم كان مغرر به وانخدع بشخص هاني وبعضهم لهم احقاد قديمه بينهم وبيننا ووجدوها فرصه للقيام بئيذائنا اضافه الى شخص اخر غبي عنده حب الزعامه وجنون العظمه ويعتقد ان وجودي انا ومحمد في الساحه عقبه في طريق تحصله على الزعامه اللتي  يحلم بها ....لن نتطرق لهؤلاء فهم ليسو محور منشوري هذا وانما هو هاني الصيادي....كما قلت سابقا صدق الكثيرون كذبته ودافع الاخرون عني عند وزير الدوله وقالو له ان هذا لا يعقل ان يكون كلام صحيح وكان وقتها الصيادي يصول ويجول ويهدد بانه سيقوم بترحيلنا انا ومحمد الهندي من الهند والخ من الكلام المضحك و عندما قام الوزير بابلاغه ان هناك ناس عده ومعروفين اكدو ان سمير لا يمكن ان يقوم بعمل كهذا قام هاني مره اخرى باقناع الوزير ان هؤلاء المدافعين عني تربطهم بي علاقات قويه ولهذا يدافعون عني ...وبغض النظر فان الوزير قال له اترك سمير وشأنه ولك ما تريد ان تعمله بمحمد الهندي ...وضحكت مرة اخرى فهم يعتقدون انهم في دوله ليس بها نظام او قانون وان الصيادي يستطيع ان يكون فوق القانون ....قابل اخي محمد الهندي وزير الدوله وشرح له ان اتهامنا باطل  واننا مستعدين لاي حكم قبلي او شرعي في حالة ثبوت ذلك علينا ولكن في نفس الوقت اذا ثبت اننا ظلمنا واتهامنا كان باطل فلنا حق ..وحاول الوزير ان يتهرب من هذا وطلب من محمد ان اقوم انا وهو بمساعده الصيادي بالبحث عن المبلغين على اخوانه الجرحى....وسافر وزير الدوله...ولم يهداء بال الصيادي فكيف تمر خطته بدون اصابه هدفه الرئيسي وافاجاء بعدها بايام باتهام ثاني على اني بلغت على أحد الجرحى واسمه علي عويضانابوسياف وتجمع القوم وبداء الصيادي بنشر سمومه من جديد فلم يكن لي الا ان اوقفه بان نذهب في اليوم الثاني لاداره الامن ونتاكد اذا صح قوله باني قمت بعمل اي بلاغ فله ولهم مايريدون مني اكان سجن او ترحيل او تمثيل الخ وان كان ذلك كذب فهي الثانيه ...وفي اليوم الثاني ظهرت الحقيقه  ولم يكون هناك بلاغ من اي جهه ولم تكن الا تحقيقات اعتيادية استغلها الصيادي واستغل معرفته القديمه بالاخ علي عويضان ليقوم باقناعه بان سمير هو من بلغ عليك وكشفت الحقيقه لعويضان وجاء لزيارتي بعد المغرب وقال لي كل ماحصل وجاءت في اليوم الثاني لجنه من القنصليه للتقصي والتحقيق في مايحصل ولكي يتأكدو اذا كانت مزاعم الصيادي صحيحه ام لا ...وكشفت الحقيقه وقتها واتضح للجميع ان القضيتين لم تكون الا مجرد تحقيقات روتينيه ولم يكن هناك اي مبلغ وان القصتين كانتا من تأليف وإخراج هاني الصيادي وبعد الجلوس مع أعضاء لجنه التحقيق عاد هاني الصيادي للمراوغه وقال انه لم يتهمني وانما كان اتهامه فقط لمحمد الهندي و وافق هاني الصيادي على الاعتذار والتهجير وعفى عنه محمد الهندي من التهجير وبقى له ان يعتذر لنا وهنا ايضا ورغم ان الصيادي اتهمنا عند الكثير في المجالس والمطاعم فهو ابى ان يعتذر لنا امام الملاء وقال انهم لايعنوه بشي وانه سيعتذر لنا أمام اللجنه فقط وتم بعدها الاتفاق ان يسجل محضر يكتب فيه كل شي ويوقع عليه من الحاضرين للجلسه ....تهرب الصيادي من توقيع المحضر فقد سافر بعدها بايام الى الخرطوم وحاول طمس الموضوع وفي نفس الوقت استمر بنشر الاكاذيب واستمر باتهامنا حيث انه اقنع الجرحى بان القنصليه ضغطت عليه وطلبت منه ان ينسي الموضوع ....ولولا انه تم فضحه بالصوت ونزلت ( بعض) تسجيلات ليله الاجتماع مع وفد القنصليه في صفحة اسامة علي  لكان مستمر بكذبه ومراوغته واتهاماته ... هذه هي مشكلتي مع هاني الصيادي والى الان مستغرب ...لماذا كل هذا الهجوم والحرب اللتي شنها علي وعلى محمد ؟ماهي فائدته من ذلك ؟ وماعلاقه هذا بملف الجرحى وماهي الفائدة اللتي ستعم بملف الجرحى اذا تم عمل مشاكل لي وللهندي أو غيرنا... مثل ماقلت سابقا لا توجد لي علاقه من قريب او بعيد بهذا الملف ورغم ان هاني الصيادي غرقان لانفه في الفساد في هذا الملف فهذا ليس شأني بل شأن القائمين على هذا الملف هم يرون ويسمعون ويقرأون و لهم القرار ..... الاخ هاني الصيادي... انا ومحمد الهندي مازلنا منتظرين لاعتذارك فأما اعتذرت واعترفت بخطئك والاعتذار والاعتراف بالذنب لا ينقص من قيمه الرجال...وأما استمريت في كذبك و غطرستك ولكن اعلم ان كل مابني على خطأ لن يدوم و اعلم ان من حفر حفرة لاخيه وقع فيها فحذاري ان تقع في شر اعمالك... ولمن يعرف وزير الدوله الشيخ هاني بن بريك ارجو ان تبلغوه رسالتي هذه : لقد طلبت من محمد الهندي ان نقوم انا وهو بمساعدة الصايدي للبحث والكشف عن المبلغين على الجرحى ...وها انا اقلك ان من تبلى وكذب ولفق التهم الباطلة علينا وجعلك تسي الظن فينا ويعلم الله ما جال في نفسك تجاهنا فكل ذلك مصدره هاني الصيادي فماذا انت عامل؟ اذا كنت تفرق بين الحق والباطل والصدق والكذب والحرام والحلال فقصاصنا عندك في الدنيا وان لم تفلح بالوقوف مع الحق في الدنيا فلها الآخره.... لمن سيقوم بطلب دلائل واثباتات مني ورغم ان هذا لن يزيد او ينقص مما حصل فاعلمو ان كل كذب وافتراء الصيادي  موثق بالصوت وفي بعض المرات بالصوره ايضا